چه نیکو فخر الفلاسفة و الحکماءِ المتألّهین و شیخ الفقهاءِ و العلماءِ المعاصرین؛ مرحوم حاج شیخ محمد حسین إصفهانى معروف به کمپانى طاب ثراه سروده است:
١. وَ لِلسِّباطِ رَنَّة صَدَاهَا |
*** |
فِى مَسْمَعِ الدَّهْرِ فَمَا أشْجَاهَا |
٢. وَ الأثَرُ البَاقِى کمِثْلِ الدُّمْلُجِ |
*** |
فِى عَضُدِ الزَّهْرَآء أقوَى الحُجَج |
٣. وَ مِن سَوادِ مَتْنِهَا اسْوَدَّ الْفَضَا |
*** |
یا سَاعَدَ اللَه الْإمام المُرتَضَى |
٤. وَ لَسْتُ أدْرِى خَبَرَ المِسْمَارِ |
*** |
سَلْ صَدْرَهَا خِزَانَة الأسْرَارِ |
٥. وَ فِى جَنِینِ المَجْدِ مَا یدْمِى الحَشَا |
*** |
وَ هَلْ لَهُمْ إخْفَاءُ أمر قَدْ فَشَا |
٦. وَ البَابُ وَ الْجِدَارُ وَ الدِّمَاءُ |
*** |
شُهُودُ صِدْقِ مَا بِهِ خِفَاءُ |
٧. لَقَدْ جَنَى الجَانِى عَلَى جَنِینِهَا |
*** |
فَانْدَکتِ الجِبَالُ مِنْ حَنِینِها |
٨. وَ رَضَّ تِلْک الْأضْلُعَ الزَّکیة |
*** |
رِزِّیة مَا مِثْلُهَا رَزِّیة |
٩. وَ جَاوَزَ الحَدَّ بِلَطْمِ الخَدِّ |
*** |
سَلَّتْ یدُ الطُّغْیانِ وَ التَّعْدِى |
١٠. فَاحْمَرَّتِ العَینُ وَ عَینُ المَعْرِفَة |
*** |
تُذْرِفُ بِالدَّمْعِ عَلَى تِلْک الصَّفَة |
١١. وَ لَا یزِیلُ حَمْزَة العَینِ سِوَى |
*** |
بِیضِ السُّیوفِ یوْمَ ینشَرُ اللِّوَى |
١٢. فَإنَّ کسْرَ الضِّلعِ لَیسَ ینجَبِر |
*** |
إلّا بِصَمصَامٍ عَزِیزٍ مُقْتَدِر |